ما صحة خبر تجريف جبل احد، تداول عدد كبير من الناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية الأخبار التي تتعلق بمحاولة طمس معالم الإرث النوبية في المملكة العربية السعودية وذلك من خلال تجريف جبل أحد وذلك بهدف انشاء منتجع طبي تأهيلي وهذا ما دفع الكثيرين للتساؤل حول حقيقة هذا الأمر.
حقيقة طمس جبل أحد
توجه ولي العهد الامير محمد بن سلمان الى الهيئة المسؤولة عن إدارة جبل أحد بهدف مناقشة التطورات الاخيرة التي ينوي الأمير إقامتها في المدينة المنورة وإعادة تهيئة كاملة للمنطقة إذ أنها تشمل اقامة بعض التعديلات وإزالة مناطق ومن ضمنها تجريف جبل أحد وانشاء بعض المشاريع التي تزيد من تطوير المدينة وبالمقابل طمس معالم الدين والآثار الإسلامية.
المكانة الدينية لجبل أحد
يعتبر جبل أحد من أهم الأماكن الاثرية والدينية الموجودة في المدينة المنورة والذي يطلق عليه اسم جبل الرماة وله مكانة كبيرة عند المسلمين وقد كان له دور مهم في معركة أحد التي قادها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ضد المشركين وقد احتمى الرسول في قمة الجبل أثناء المعركة إذ يصل ارتفاع هذا الجبل 1077 متر ويشتمل على تجاويف أو مهاريس وصخور ومعادن ، ويقع مسجد الفسح بالقرب منه.
ما دلالة تجريق جريف أحد والآثار الاسلامية
بخطوة جريئة ولم يسبق لها أحد على مر العصور فقد تعارضت بعض الآراء وتوجهت الانتقادات الى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعد اتشار الخبر الذي يتعلق بجريف او طمس معالم جبل أحد الدينية بذلك للقيام بتوسيع المنطقة والتمكن من انشاء المنتج التأهيلي الطبي في المدينة المنورة وقد اعتبر البعض أن هذا الأمر هو محاولة لطمس المعالم النبوية التي تتعلق بالغزوات والديانة الاسلامية.
ذكرت بعض الصحف هذه الاخبار والمعلومات التي تتعلق بنية الأمير محمد بن سلمان بتجريف جبل أحد وهذا ما كان السبب في اثارة الغضب والاستنكار الواسع لهذا الفعل من قبل علماء الدين ورود المواقع الالكترونية.