من أراد الحج أو العمرة ومر على أحد المواقيت وهو من غير أهلها فإنه يحرم منها، الحج في الإسلام هو قصد المسلمين إلى بيت الله الحرام، في موسم محدد من كل عام لأداء مناسك محددة، بعد الإحرام لها، والحج فرضية وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو واجب مرة واحدة لكل مسلم بالغ عاقل حر، حال توفرت الإستطاعة و القدرة، وقد ثبت في النصوص الشرعية، كثير من الأدلة التي تبيّن فضائل الحج والثواب المترتب على مناسكه، وتعتبر الحج من أعظم الأعمال والعبادات وأحبها إلى الله، ويدل على ذلك ما صح عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (أنّ رسول الله صلى الله وعليه وسلم سُئل: أيّ العمل أفضل؟ فقال إيمانٌ بالله ورسوله. قيل ثم ماذا؟ قال حجٌ مبرور).

من أراد الحج أو العمرة ومر على أحد المواقيت وهو من غير أهلها فإنه يحرم منها صواب أم خطأ

الميقات هو المكان الذي أمر الله المسلمين الإحرام منه، ولا يكتمل الحج إلا بنية الإحرام من الميقات، وقد قسم أهل العلم مواقيت الحج إلى مواقيت زمانية ومواقيت مكانية، المواقيت الزمانية هي الشهور المحددة للحج وهي شوال وذو القعدة وذو الحجة، وتحديداً من أول شهر شوال إلى العاشر من ذي الحجة، أما المواقيت المكانية هي التي حددها الرسول صلى الله وعليه وسلم، فلكل منطقة ميقات، وميقات “ذو الحليفة” هو الميقات المخصص لأهل المدينة المنورة ومن أتى عليها من غير أهلها، وتسمى الآن “آبار علي”، أما ميقات “الجحفة” فهو مخصص لأهل الشام ومصر وبلاد المغرب العربي وما وراء ذلك.

الإجابة الصحيحة: صواب

أفضل إجابة

من أراد الحج أو العمرة ومر على أحد المواقيت وهو من غير أهلها فإنه يحرم منها صواب أم خطأ

الإجابة الصحيحة: صواب